الأربعاء، 17 يونيو 2015

اذنٌ

بحرٌ هائجٌ لي فيه مقاصد تختلف من قاصد الى قاصد ما بين مفتونٍ بالبحر وما بين بما يرى على شواطئه هائج ....فأين المفر اعطوني اذنا بالدخول الى ارضي لازيد لهم من مالي مراتب تركت القدس والحرم ودنوت من ملذات امتع بها هواي دون شرعٍ أو حتى ادنى تفكيرٍ بديني وما حمل من المقاصد ,فيا ويلي من ربٍ كنت له في ايام خلت بكل جوارحي عابد بأول الطرق والمفارق ,أأكون لديني ودين نبيي مفارق ؟!. لا ورب المشارق به يكون النصر المؤزر وبه تكبر الامة وتفخر أنظر الى حالني قد عظم وأكبر واصغر الخلق بي يتأمر . لا بأس لي ولا حتى هيبة تذكر , قلوب شتى تحكمت بنا , والله لو اجتمعنا على ديننا ما اصبحنا ها هنا .